الماء والغسول عنصران أساسيان في الصابون بالطريقة الباردة. يستخدم الماء في إذابة غسول هيدروكسيد الصوديوم حتى يتمكن من التفاعل مع زيوت الصابون لبدء عملية التصبن. بينما يتعالج الصابون ، يتبخر بعض الماء ويجعل قطعة الصابون تدوم أطول. يعتمد مقدار الماء الذي تستخدمه في الصابون على الحاسبة التي تستخدمها. يمكنك أيضًا اختيار "خصم المياه" على الوصفة واستخدام أقل مما هو مطلوب. إذا لم تكن على دراية بكيفية عمل عملية التصبن ، فانقر هنا لمعرفة المزيد عن توازن الغسول والزيوت.
يسمى استخدام كمية أقل من الماء عما هو مطلوب في الأصل في الوصفة باسم "خصم الماء". هناك عدة أسباب تجعلك قد ترغب في تخفيض الصابون. يساعد خصم الماء على اخراج الصابون من القالب بشكل أسرع. إن استخدام كميات أقل من المياه يؤدي أيضًا إلى تقليل وقت المعالجة والتجفيف، حيث يوجد كمية أقل من الماء تتبخر من الصابون. قد تختار صانعي الصابون أيضًا خصم المياه إذا كانت الوصفة تحتوي على مواد مضافة تحتوي على ماء بشكل طبيعي، مثل الفاكهة أو الخضار. إن استخدام كميات أقل من المياه يمكن أن يقلل من فرص رماد الصودا وأنهار الجليسرين. بالإضافة إلى ذلك ، يؤثر خصم الماء على درجة الحرارة التي يمر بها الصابون خلال مرحلة الجل. خصم المياه لديه الكثير من الفوائد.
قد تفكر ، "إذا كان هناك الكثير من الأسباب الرائعة لخصم المياه ، فلماذا لا يفعل صانعي الصابون ذلك طوال الوقت؟" يختار بعض صانعي الصابون خصم المياه مع كل وصفة. الحيلة هي أن الماء الذي يخفض في وصفة الصابون يمكن أن يتسبب في تكثف الصابون بسرعة. بشكل عام ، كلما كانت الوصفة مخصومة الماء، كلما زادت سماكة الصابون. وذلك لأن محلول الغسول يكون أكثر تركيزًا ، والذي يسرع على طول عملية الاستحلاب. يؤثر محتوى الماء أيضًا عندما يمر الصابون بمرحلة الجل وكيف يتفاعل مع الحرارة.
لأن خصم الماء يؤدي إلى تسارع الصابون بشكل أسرع ، فإن خصم المياه يمكن أن تجعل الوصفة صعبة العمل. إذا كانت الوصفة تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت الصلبة أو زيت عطري متسارع ، فقد تحتاج إلى تجنب خصم المياه. أوصي عمومًا بخصم المياه لصانعي الصابون الأكثر تقدماً والمستعدين للعمل مع الاثر بحركة أسرع. إذا كنت تبحث عن مزيد من المعلومات ، فإن تدوينة كل شيء عن الاثر مليئة بالنصائح وأمثلة للصور ذات الأثر الخفيف مقابل الكثيف.
من الناحية الفنية ، لا توجد كمية "صحيحة تمامًا" من المياه لاستخدامها في وصفة الصابون. في الواقع ، إذا قمت بتوصيل الوصفة الخاصة بك من الصابون في مختلف حاسبات الصابون، قد ينتهي بك المطاف مع كميات مختلفة قليلا. الماء هو ما يقرب من 22٪ من إجمالي الوصفة (زيوت + غسول + ماء) عند حسابها باستخدام حاسبة برامبل بيري. حاسبات الصابون الأخرى قد تعطي كمية أعلى أو أقل قليلاً. يتم تحديد كمية الماء في الوصفة بواسطة كمية الغسول، وليس كمية الزيوت في الوصفة.
يعتمد الجزء المهم من تحديد كمية المياه التي ستستخدمها في الوصفة على نسبة الغسول إلى الماء الذي تفضله. تذكر ، يتم إنشاء محلول الغسول عن طريق إذابة وتخفيف الغسول في الماء المقطر. معدل التخفيف الشائع هو 30٪ غسول و 70٪ ماء. بمعنى آخر ، فإن التركيبة الكلية لخليط الغسول هي جزء من الغسول إلى 2.3 جزء من الماء. عندما تزيد نسبة الغسول إلى الماء، يكون الخليط أكثر تركيزًا في الغسول. على سبيل المثال ، يكون المحلول الذي يحتوي على 40٪ من الغسول و 60٪ من الماء (بنسبة 1 جزء من الغسول إلى 1.5 جزء من الماء) أكثر تركيزًا بشكل كبير، لأنه يحتوي على كمية أقل من الماء في الخليط الكلي.
إيجابيات خصم المياه:
بشكل عام ، سيتم إزالة الصابون من القالب بشكل أسرع.
يقلل الماء المخفض في الوصفة من وقت علاج الصابون بالطريقة الباردة من 4-6 أسابيع.
كميات أقل من المياه يمكن أن تمنع حدوث أنهار الغليسرين. هذا مفيد بشكل خاص إذا كانت الوصفة تحتوي على كمية كبيرة من ثاني أكسيد التيتانيوم ، أو ستصبح شديدة الحرارة.
يمكن أن يساعد خصم الماء على وصفتك في منع رماد الصودا.
سلبيات خصم المياه:
يمكن أن يؤدي خصم المياه إلى تسريع عملية الاثر، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث صابون كثيف للغاية.
إذا تسارع الصابون ، فيمكن أن يجعل بعض تصميمات الصابون المعقدة مثل الدوامات صعبة التنفيذ.
يمكن لخصم المياه أن يزيد من صعوبة العمل مع تسارع الزيوت العطرية.
يتطلب الصابون ذو المحتوى المائي المنخفض درجات حرارة أعلى حتى يمر طور الجل الكامل. إذا كنت تريد أن يمر صابونك بمرحلة جل كاملة ، فإن خصم الماء يجعل الأمر أكثر صعوبة.
المصدر:
https://www.soapqueen.com/bath-and-body-tutorials/tips-and-tricks/water-discounting-cold-process-soap-how-why/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق